أي نالتهم نكبة مما ذكر ولا يقال فيما أصيب بخير مصيبة، قالوا إنا لله، عبيد الله فيصنع بنا ما يشاء، وإنا إليه راجعون بالهلاك وبالفناء، ومعنى الرجوع إلى الله الرجوع إلى انفراده بالحكم إذ قد ملك في الدنيا قوما الحكم فإذا زال حكم العباد رجع الأمر إلى الله عز وجل.
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال: ما من مصيبة يصاب بها المؤمن إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها. رواه مسلم.
وعن علقمة بن مرثد بن سابط عن أبيه قال: قال رسول الله: من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب.
وقال رسول الله: إذا مات ولد العبد يقول الله للملائكة قبضتم ولد عبدي فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد.
وعن رسول الله قال: يقول الله تعالى ما لعبدي عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسب، إلا الجنة. رواه البخاري.
وقال عليه الصلاة والسلام: من سعادة بني آدم رضاه بما قضى الله ومن شقاة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى.
وهذه أيضا بعض الأحاديث التي وردت في حرمة اللطم وضرب الخدود والنياحة: (حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان حدثنا زبيد اليامي عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله رضي اللهم عنهم قال: قال النبي صلى اللهم عليه وسلم: ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. رواه البخاري. حدثنا محمد بن عبيد، قال حدثنا الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال