وشأنكم، ولكن عليكم أن تعلنوا على الملأ أن الإسلام برئ مما تفعلونه، هذا وإلا فلنا الحق في التدخل وتبرئة الإسلام من هذه المظاهر التي تحاولون أن تلصقوها به.
وأخيرا: لم يفعل أي أحد من أئمتكم المزعومين هذا الأمر ولا أمروكم بفعله، هذه حقيقة يجب أن تعيها. إذا استوعبت هذا الشئ فاجلس بينك وبين نفسك وتخيل أنك تنظر إلى من يلطمون ويطبرون من وجهة نظر محايدة وفكر كثيرا بينك وبين نفسك: هل هذا من فعل العقلاء؟ أيعقل أن يأمر رب العالمين جل وعلا بأفعال كهذه؟!
* وكتب الموسوي بتاريخ 7 - 4 - 2000، الواحدة صباحا:
إلى محمد إبراهيم.. اطلعت على بعض ما كتبته في مواضيع مختلفة - زواج المتعة على سبيل المثال - وقد أذهلني أسلوبك في الرد! فتسرد مثلا العديد من النصوص ويرد عليك آخرون بنصوص قوية، فتعرض عنها في خضم كلام طويل آخر تسعى، أن تضيع فيه حجة غيرك.
حتى لا يتكرر مثل هذا الأسلوب هنا في النقاش حول مشروعية ضرب القامات وغير ذلك.. لذا أريد أن أناقشك مفردة مفردة، وأبدأها بما ذكرت من أن البكاء على الميت لا يكون بعد ألف سنة! السؤال: ما هو الدليل على عدم جواز البكاء على الميت إلا بعد وفاته بفترة قصيرة؟ هل تملك دليلا يحصر هذا الأمر بفترة زمنية؟ حتى لا تختلط المباحث فلن أنتقل إلى نقطة أخرى إلا بعد أن ننهي الكلام في هذه المسألة.
إذا لم تملك الجواب فأخبرني حتى ننقل الكلام إلى المباحث اللاحقة؟