قصة في التحايل معروفة، حيث انتحل شخصية صديق الدكتور مالك الحزين المعارض للوهابيين، واتصل به باسم صديقه، وأخذ منه كلاما ليؤذيه به!!
* * لبس السواد في عاشوراء ومناسبات الحزن * قال العاملي: يتساءل البعض:
هل أن لبس السواد حزنا على الإمام الحسين عليه السلام مستحب شرعا في عاشوراء، وبقية مناسبات عزاء المعصومين عليهم السلام؟ وهل يتنافى ذلك مع الفتوى المعروفة في فقهنا بكراهة لبس السواد في الصلاة؟
الجواب: أنه على فرض ثبوت كراهة لبس السواد في بعض الحالات فإن لبس السواد في عزاء سيد الشهداء سلام الله عليه مستثنى من الكراهة، لأنه من مصاديق الحزن المستحب. وقد كان هذا المظهر وما زال من مظاهر الحزن على أهل البيت النبوي من صدر الإسلام إلى يومنا هذا.
فالأخبار الواردة عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام، في النهي عن لبس السواد لو تمت فهي غير ناظرة إلى لبس السواد حزنا على الحسين عليه السلام.. بل ناظرة إلى التشبه بجبابرة بني العباس، الذين اتخذوا السواد لباسا رسميا لهم، وأجبروا المسلمين عليه!! فمن الثابت تاريخيا أن العباسيين جعلوا شعارهم في حركتهم الرايات السود، لكي يطبقوا عليهم أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المهدي عليه السلام والرايات السود التي تمهد له من المشرق! ثم ألبسوا أنصارهم الثياب السود، وعللوه بأنه حزن على شهداء كربلاء وغيرهم من شهداء أهل البيت عليهم السلام ولذلك عرفوا باسم (المسودة).