سؤال: ألا يكره للمصلي لبس السواد؟ كيف نجمع بين هذا الحكم الشرعي وبين استحباب لبس السواد عزاءا على الحسين عليه السلام؟
جواب: لم يثبت كراهية لبس السواد لا في الصلاة ولا في غيرها، نعم ورد في بعض الروايات ما يستفاد منها كراهية لبس السواد، ولكنها ضعيفة السند، ومع الإغماض عن ضعفها، فالكراهة في الصلاة بمعنى أقل ثوابا، ولبس السواد في عزاء الحسين والأئمة عليهم السلام لأجل إظهار الحزن وإقامة شعائر المذهب مستحب نفسي، وثوابه أكثر من نقص الثواب في الصلاة، والله العالم.
سؤال: ما حكم اللباس الأسود في الصلاة أيام وفيات الأئمة عليهم السلام، هل هو مكروه؟
جواب: إذا كان اللبس بداع إظهار الحزن وتعظيم الشعائر فليس بمكروه، والله العالم.
سؤال: هناك من يدعي أنه من أهل العلم أن الشعائر الحسينية كاللطم على الصدور والضرب بالسلاسل، حالة من التخلف الحضاري، فما هو رأيكم في هذا الأمر؟
جواب: كل ما يدخل في عنوان الجزع لما أصاب سيدنا سيد الشهداء عليه السلام، فهو مرغوب إليه، كما ورد في الروايات الصحيحة، وكذا غيره من الأئمة عليهم السلام، والله العالم.
رسالة مختصرة في لبس السواد من تقريرات بحث المرجع الميرزا جواد التبريزي، نقلناها مع الموضوعين التاليين عن علم الامام الحسين عليه السلام بشهادته، واستحباب التوسل إلى الله تعالى به، من موقع سماحته: tabrizi. org