الإمام الحسين في الكتاب المقدس * كتب (فرات) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 18 - 4 - 2000، السابعة مساء، موضوعا بعنوان (الحسين عليه السلام في الكتاب المقدس)، قال فيه:
لم تعد قضية الإمام الحسين عليه السلام خاصة بطائفة أو اتجاه مذهبي معين، بل إنها أصبحت تيارا يجذب جميع الطبقات الفكرية والاجتماعية في العالم.
فعلى سبيل المثال: عندما أخذ يزيد بعد مجزرة الطف ينكت ثغر الحسين الطاهر بالقضيب على مرأى من الحاضرين في مجلسه، كان من جملة الحاضرين مبعوث قيصر الروم، فما كان منه إلا أن قال ليزيد مستعظما فعلته: إن عندنا في بعض الجزائر حافر حمار عيسى ونحن نحج إليه في كل علم من الأقطار ونهدي إليه النذور ونعظمه كما تعظمون كتبكم، فأشهد أنكم على باطل. (الصواعق المحرقة - 119).
1 - يوحنا النبي يخبر عن الإمام الحسين عليه السلام: في سفر يوحنا (بالعبرية):
(كي أتا نشحطتا في بدمخا قانيتا لإيلوهيم من كل مشبحا ولا شون وعم وكوي في إيريه في إشمع كول ملا خيم ربيم كورئيم عوشر في حاخما في كبورها في هدار كافود في براخا).
ويعني هذا النص: أنك الذي ذبحت وقدمت دمك الطاهر قربانا للرب ومن أجل إنقاذ الشعوب والأمم، وسينال هذا الذبيح المجد والعزة والكرامة والى الأبد، لأنه جسد البطولة والتضحية بأعلى مراتبها.
فيشير النص العبري إلى الإمام الحسين عليه السلام من خلال ما جاء على لسان النبي يوحنا بأنه المذبوح الذي ضحى بنفسه من أجل الله، وأنه سينال