شيخنا العاملي.. لو كان (المطبرون) يفهمون فعلهم هذا كما تعرفه سماحتكم بأنه استعداد عفوي للقتال، لهان الأمر. ولكننا نعرف نوعية هؤلاء والذين لا يظهرون رؤوسهم إلا في أيام عاشوراء وبعض المناسبات ثم يختفون.. وليس هم ممن يملأون المساجد.
أما قول سماحتكم (ربما آمن بفائدتها بعض المنتقدين من شباب الشيعة).. فنحن ولله الحمد لنا شخصيتنا الإسلامية المستقلة، والتي صقلتها محاضرات ودروس العلماء، ولا تستهوينا (البدع) اليهودية. أما (موكب الضريبة) الذي أشرت إليه، فإن جنوب لبنان هو استثناء من كل شئ في هذه الفترة الزمنية.
* فكتب العاملي بتاريخ 17 - 4 - 2001، الثانية عشرة ليلا:
الأخ العزيز عبد الله.. أعجبني هدوؤك وإنصافك.. وردك الناعم على الأخ ملك الظلام (وفي رواية أحدهم ملك النور).. وكذلك هدوؤك في ردك على داعيك.. وقد فهمت من كلامك أن مصب انتقادك على سوء تطبيق الشعائر.. فأنا معك بأن كل شعائر عاشوراء تحتاج إلى تحسين أو ترشيد أو تطوير.. ومن أولها التطبير.. دمت مثقفا فاضلا.. متواضعا.. خاصة لإخوانك.. والأهم من ذلك.. دمت مقبولا عند الله ورسوله وسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، الذي أردت الارتقاء بشعائر نهضته.
* * من مناقشات العاملي والموسوي مع الخزاعي وأمين (كتب الخزاعي في شبكة هجر في 28 - 4 - 2000 الخامسة مساء موضوعا بعنوان (التطبير وإخراج الدم من الرأس.. بين الرفض والقبول!!)، قال: