نعى جبرئيل الحسين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة، فدخل عليه الحسين وجبرئيل عنده فقال: إن هذا تقتله أمتك، فقال رسول الله: أرني من التربة التي يسفك فيها دمه، فتناول جبرئيل قبضة من تلك التربة، فإذا هي تربة حمراء فلم تزل عند أم سلمة حتى ماتت.
التوسل بالإمام الحسين وإحياء ذكره عليه السلام:
فعلى الجميع أن يتوسل بالإمام الحسين عليه السلام، وأن يطلب منه المدد، فإن التوسل بالإمام الحسين يرفع الشبهات عن وجه الحقيقة، ويكون الدليل بذلك حيا. والتوسل بأهل البيت عليهم السلام والبكاء عليهم ما هو إلا محافظة على هذا الدليل، فالإمام الحسين عليه السلام دليل محكم على أحقية الشيعة ومذهبهم، فتوسلوا بهذا العظيم، وأبكوا عليه، وأقيموا شعار الحزن في أيام مصيبته، فإن الملائكة بكت وتبكي عليه، وإن الله سبحانه وتعالى يريد إبقاء هذا النور.. ويتم ذلك ب: 1 - إقامة مجالس العزاء. 2 - الاشتراك في مجالس العزاء. 3 - البكاء. 4 - لبس السواد في أيام استشهاده وفي وفيات الأئمة عليهم السلام وبالخصوص في شهري محرم وصفر..
فأحيوا هذا الأمر وحافظوا عليه، فإن الأرض والسماء بكت على الحسين عليه السلام، وإن الملائكة تبكي عليه إلى يوم القيامة. انتهى.
* * أنواع مراسم عاشوراء (كتب العاملي نقاطا عدد فيها أنواع مراسم عاشوراء، وهي:
1 - لبس السواد حزنا. 2 - رفع الأعلام السوداء فوق الحسينيات وعلى أبواب المساجد والبيوت... 3 - عقد المجالس في المساجد والحسينيات والبيوت