استهزاؤهم بالإستشفاء بتربة الامام الحسين عليه السلام * قال العاملي:
من الأمور الثابتة في مذهبنا أن الله تعالى خص الإمام الحسين عليه السلام بأن جعل الشفاء في تربته، فيجوز للإنسان أن يستشفي بها فيأخذ قدر حمصة من ترابها الطاهر، ويضعه في ماء ويشربه مثلا.. وعلى هذا سيرة الشيعة فتراهم يستشفون بها ويصفونها لغيرهم.. وقد شفى الله تعالى بها كثيرين، وبعضهم كانت أمراضهم مستعصية. أما مذاهب المسلمين الأخرى فهي لا تحرم أكل الطين، لكنها لا تفتي بالإستشفاء بتربة الإمام الحسين عليه السلام. وأما أتباع ابن تيمية فقد هرجوا في هذا الموضوع وجعلوه على حد الشرك بالله تعالى.
* كتب المدعو (الشيباني) موضوعا في شبكة الساحة العربية بتاريخ 20 - 9 - 1998 التاسعة والنصف صباحا، عنوان (حقائق شيعية... 2)، قال فيه:
أما بعد: فمن اعتقادات الشيعة أن تربة الحسين هي الكفيلة لشفاء الأدواء والأسقام بشتى أنواعها وأشكالها.. مخالفين بذلك قول الله: وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو. يونس - 107، وقوله: أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء. النمل - 62، وقوله: وإذا مرضت فهو يشفين. الشعراء - 80.