عشرة محرم، ولبس السواد ونشر أعلامه، وإقامة المجالس العظيمة والتجمعات الضخمة، والمسيرات الكبيرة في مواكب النوح واللطم والعزاء.. وأن بعض فتيان الشيعة يلبسون أكفانهم في يوم عاشوراء، ويجرحون هاماتهم حزنا على الإمام الحسين عليه السلام.
فحجتهم الظاهرية هي لماذا البكاء واللطم والتطبير.. ومقصودهم الحقيقي أصل إحياء عاشوراء بأي شكل من الأشكال!!
تهريجهم على (حجامة) طفل شيعي في عاشوراء!!
* قال العاملي:
بعض الأمور الصغيرة تقبل التضخيم والتهريج.. ومنها أن بعض الشيعة ينذرون أن يجرحوا رأس طفلهم في يوم عاشوراء مواساة للإمام الحسين عليه السلام وطفله عبد الله الرضيع، الذي قتله جيش يزيد بسهم وهو في حضن أبيه! وفي بعض المناطق مثل منطقة أردبيل بإيران يوجد أناس يعتبرون شج رأس الطفل في عاشوراء كالواجب حتى لو ولد في يوم تاسوعاء.. فتراهم يلبسون الطفل كفنا ويجرحون رأسه بالموسى.
ومع أن هذا الجرح جرح حجامة لا أكثر.. لكن إعلام الأجانب وتهريج النواصب جعل منه قضية حقوق إنسان، وقضية تعليم على الإرهاب.. وقضية تحريف للإسلام في عيون الغربيين والعالم.. الخ.!!
* كتب (سعيد المغربي) في شبكة سحاب في 11 - 4 - 2000، موضوعا بعنوان: (طقوس عاشوراء عند الرافضة أخزاهم الله في الدنيا والآخرة) قال فيه: