* وكتب (أبو مهدي) بتاريخ 5 - 4 - 2001، الخامسة مساء:
أحسن الله عزاء المسلمين جميعا وأخي الفاضل صلاح بسيد شباب أهل الجنة الذي قتل دون الدين والعزة والشرف.
ولقد افتقدتك أخي الكريم فعسى المانع خيرا.. مع تحيتي.
* قال العاملي: يقصد الكاتب ب (المساليل) جماعة السلفي المتعصب المسمى الصارم المسلول، صاحب شبكة (أنا المسلم)، التي تتبنى التنقيص من مقام أهل البيت عليهم السلام! والدفاع عن بني أمية حتى يزيد!
* * سيد أهل مصر.. سيدنا الحسين * كتب (الدكتور مالك الحزين) في شبكة هجر الثقافية بتاريخ 3 - 4 - 2001، الثالثة صباحا موضوعا بعنوان (سيدنا)، قال فيه:
إنه لمركز صميم البؤرة، والمنطلق إلى الجهات الأربع، أصلية وفرعية في القاهرة أو غيرها من مدن مصرية.. تلك منزلة مسجد وضريح سيدنا الحسين رضي الله عنه عند المصريين قاطبة.
إذا ما قيل على مسمع من القوم: سيدنا.. فهذا يعني الحسين. وإذا ما قيل مولانا.. فهذا يعني الحسين. وإذا ما قيل: الحسين.. فهذا يعني كثيرا.. يعني الاستشهاد من أجل الحق، وإقرار العدل، وافتداء الجمع بحياة الفرد، لكي يتحول الوجود المادي إلى معنوي ممتد، فلا زمن يحده، ولا مكان يقيده..
وقد شاء لي حظي أن أقيم سنوات على مقربة من مسجده، الذي يحوي ضريحا يضم رأسه الشريف، فارتبطت حواسي كلها به، بمعالمه ونقوشه