الفجر.. المسألة واضحة لا تحتاج لكل هذا التعقيد، وبما أنها ليست من فعل الرسول عليه السلام وليست من فعل (الأئمة) وليست عبادة كما تقولون.. فلماذا كل هذا الدفاع عنها، ولماذا لا نملك الجرأة لقول الحق؟ فالحق يحبه الله ورسوله.. القضية هي كالتالي: يقول علمائكم الأصل في الحرمة (الضرر) فإذا كانت الصلاة من وقوف (ضرر) حرم يجب الصلاة من جلوس، وهنا بالله عليك هل يتوقع للمصلي الواقف في هذه الحالة الموت؟ لا يمكن أن نتخيل أن المريض إذا صلي واقفا سيموت.. وهذا كلام ليس منطقي أبدا، وإذا أردنا أن نكون واقعيين فعلا فمعنى كلام العلماء هو: أي ضرر مؤذ للإنسان وفيه مشقة يعتد بها يحرم، لأن الدين جاء باليسر، وهذا ما يحتمله الكلام فقط، وهو ما يوافق المنطق فعلا... وإذا قسنا بهذا المقياس هل ضرب الرأس بالسيف أو السكين لتتطاير نوافير الدماء، هل يعتبر ضرر بالمعنى السابق، أم لا؟
ولا أنس أن أرد على المقداد وأقول له أنت تراوغ.. فأي قياس بين الرياضة التي هي مفيدة للجسم وبين (ست غرز في الرأس)؟
* وكتب (المقداد) بتاريخ 21 - 1 - 2001، الرابعة صباحا:
نعم، ست غرز لا يتضرر بها.. لأنه يدري أن الضرر المعتد به حرام.
* * أخلاقهم الخشنة أمام صورة الطفل الرضيع * قال العاملي:
نشر أحد النواصب في شبكة القلعة العربية بتاريخ 5 - 4 - 2001، الساعة الثامنة إلا ربعا مساء، صورة لامرأة لبنانية محترمة تحمل طفلها الرضيع في