أما قولك بأن من أدلة المنع هو عدم جواز الامتناع عن الزينة بعد ثلاثة أيام فلم أفهم وجه الدليل فيه؟ ما العلاقة بين الزينة والبكاء؟ ومن قال بمثل هذا الارتباط من علمائكم؟ هل هذا الدليل محل اتفاق بينكم؟ أجب عن هذه الأسئلة حتى أوافيك بجوابي.
* وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 19 - 10 - 1999 التاسعة والنصف مساء:
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين موحدين غير مشركين.
اللهم صل وسلم على سيدي وحبيبي محمد، والعن كل من يؤذيه في أمانته أو في أهل بيته اللاتي جعلتهن أمهات لنا نحن المؤمنين.
يا موسوي.. أبغي أن أقول لك في البداية أن لك أسلوبك في الحوار ولي أسلوبي.. أسلوبك شئت أم أبيت هو جدلي بحيث أنك تريد أن تجادل في نقطة فرعية حتى لو تبينت لك وتترك الموضوع الرئيسي: سبحان الله هذا طبعكم منذ القدم: تقتلون الحسين وتجادلون في ذباب. أنا أتحاور مع الجميع في الموضوع الذي هو بدعتكم في ضرب القامات والصدور وليس فلسفة البكاء، وأنت تريدني أن أترك كل شئ جانبا، وأدخل معك في موضوع جدلي عن لون البكاء وطوله وعمره وهويته، وهل هو متزوج أم لا. مع العلم أنني رددت على ما طلبت مني تفسيره لك ردا شاملا على كل تساؤلاتك. نقلت لك الأحاديث التي تقول عن الحزن والبكاء مع قرب العهد، ونقلت لك الأحاديث وأقوال العلماء في الصبر على قضاء الله سبحانه وتعالى، وعدم جواز الابتعاد عن الزينة وغيرها للعزاء أكثر من ثلاثة أيام.
وقولك ما العلاقة بين الزينة والبكاء أمر مضحك: تخيل واحدة تبكي على قريبها وهي تتزين...! ما رأيك؟ كل هذا يدل على الأمر الرئيس وهو أنه