11 - لبس الأكفان يوم عاشوراء، وضرب الرؤوس بالسيوف (جرح الجلد في أعلى الرأس) حزنا على الإمام الحسين عليه السلام، ورمزا لاستعداد الشخص بأن يضحي بالدم في نصرة الإسلام، كما ضحى في كربلاء.
12 - مسيرة المشاعل، رمزا للذين جاؤوا لنصرة الإمام الحسين عليه السلام وواصلوا سيرهم ليلا ونهارا، وهي عادة موجودة في النجف وبعض مناطق العراق.
* قال العاملي: أجاب (المسالم) وغيره.. كما يأتي في الفصل الرابع، وغرضنا هنا تعداد أنواع المراسم.
- ويمكن لذلك ملاحظة المطبوع.
سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.. أول من بكى على الحسين عليه السلام * كتب المدعو (مظاهر)، في الموسوعة الشيعية، في 11 - 4 - 2000، موضوعا بعنوان (من أين جاءت النياحة على الحسين عليه السلام؟)، قال فيه:
إن الجهل بحقيقة أمر هذه المسألة حدا بكثير ممن لا يتفق مع الشيعة في أمره أن يرموهم بالغلو أو المزايدة الخاطئة.. ولا شك أن الواقع الذي عليه أمر إحياء الذكرى الحسينية لدى لشيعة الإمامية خصوصا شهد تطورا مشروعا عبر الزمن.. وبعيدا عن كل صور البدعة - مع شرح طفيف سأوافيك به في بعض المفردات - والذي ينبغي منا الإشارة إليه هو أن لكل مفردة من هذه الأساليب والشعائر المشهودة في مقام إحياء الذكرى الحسينية: النياحة، الإنشاد الشعري والأدبي، اللطم، التطبير.. مما يتفق عليه الفريقان أن جبريل عليه السلام قد تقدم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنبأ استشهاد الحسين عليه