وفتوى مرجعه فيها، نرجو التفضل بالإجابة على أسئلتنا ودمتم ذخرا للإسلام والمسلمين.
ج س 1: الشعائر الحسينية إقامتها من المستحبات، ما لم يكن فيها ضرر على البدن والدين.
ج س 2: يرجع إلى مقلده. والسلام. (الجواب بتاريخ 26 / 4 / 2000) إستفتاء للسيد محمد سعيد الحكيم دام ظله وحفظه الله بتاريخ 24 / 4 / 2000 عن طريق صفحة مجلة الجنان إلى بريد السيد alhakeem @ alhakeem. com سماحة السيد حفظه الله: أرجوا إطلاعنا على رأيكم في الشعائر الحسينية وخاصة عزاء الزنجيل وعزاء التطبير، فهل هو جائز في نظر سماحتكم؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب: لما كان التطبير ونحوه من الشعارات إنما يؤتى بها بقصد ترويج المبدأ الحق وإظهار العاطفة نحوه، فهي من الأمور الراجحة شرعا من الجهة المذكورة، وقد تحرم لعنوان ثانوي، كلزوم الضرر الخاص أو العام بالمرتبة المحرمة أو نحو ذلك مما لا ينضبط، وهو يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة، كما يختلف باختلاف وجهات النظر، ونسأله سبحانه التسديد في ذلك لنا ولجميع المؤمنين، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
(لجنة الإفتاء في مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم دام ظله. بتاريخ 25 / 3 / 2000) نقاش مع المغالين المعارضين لمواكب السيوف * كتب (عبد الله) في شبكة هجر بتاريخ 17 - 4 - 2001، الثامنة والثلث صباحا، موضوعا بعنوان (أيها المطبرون... اتقوا الله)، قال فيه: