يجب الصبر على قضاء الله سبحانه وتعالى واحتساب المصيبة عند الله سبحانه وتعالى: لله ما أعطى ولله ما أخذ هذه هي عقيدة المسلمين. حسبي الله ونعم الوكيل، إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله.. وغيرها من العبارات التي تقال عند المصاب وتؤكد على هذا الأمر.
ماذا يا موسوي: لا تريد أن ترد على تساؤلاتي، لأنك غير مقتنع بها أم لأن ليس لديك ما ترد به؟ على العموم إذا لم تبغ الرد فأنا أعذرك، لأننا كلنا مجتهدون ولسنا علماء، وقد يأتي غيرك ممن عنده شئ يمكن أن يرد به.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، حدثنا زبيد اليامي، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عبد الله رضي اللهم عنهم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. رواه البخاري. حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم: ثنتان هما بالناس كفر نياحة على الميت وطعن في النسب. رواه أحمد.. لقد بينت مساوئ اللطم والتطبير في رسائلي السابقة وبينت سوء اجتهادكم في كلام السيد جعفر الصادق عن الجزع. وكذلك أئمتكم لم يلطموا أو يطبروا أو يأمروا بذلك. فلماذا تصرون على هذه الأفعال المحرمة في الإسلام؟
* وكتب الموسوي بتاريخ 22 - 10 - 1999، الواحدة والنصف صباحا:
إلى محمد إبراهيم.. لقد قبلت أن أجيبك على أسئلتك التي تظن أنها قلاع وما هي إلا أوهام وسراب، بعد أن تجيبني على سؤالي حول دليل حصر البكاء على الميت بفترة قصيرة وقد قبلت أنت ذلك، ثم ذكرت ما تزعم أنه