في المسرح أو السينما، إذا استوفت الشروط التي حددها الفقهاء، ولكنني أستغرب من قوم يطعنون في الشبيه مثلا، لأن من قام بدور شهداء كربلاء شخص قد عرف عنه ارتكاب بعض الذنوب، وهم لا يعترضون قيام كبار الممثلين من المداومين على الذنوب والمعروفين بتمثيل أدوار مشينة!! بتمثيل دور شخصيات كربلاء!! إن الذي يربط أي قضية بالشعائر الحسينية، هو مدى تعبيرها عن مشاعر الحزن والمواساة لأهل البيت عليه السلام في عزائهم، وبالتالي لا يمكن أن تعتبر التبرع بالدم من الشعائر الحسينية مهما تطورت التكنلوجيا واستطعت أن تصل إلى المريخ في رحلة سياحية خلال ربع ساعة! لأن التبرع بالدم وإن كان عملا مرضيا وحسنا، لكنه لا يكتنز في داخله التعبير عن الحزن والتسلية للمعزى، بل يتضمن مساعدة الغير والإحسان إليه.
* وكتب (الفكر) بتاريخ 25 - 4 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
حفظك الله يا موسوي ونصرك، لقد أثلجت الفؤاد، وسررنا بكتاباتك العظيمة.. وشكرا لك من الأعماق.
* * مناقشة للموسوي مع الأنصاري وفادي...
* كتب (جابر الأنصاري) في الموسوعة الشيعية عدة موضوعات ضد التطبير، وناقشه الموسوي وآخرون، وأيده فادي وآخرون، نقتصر على خلاصة هذا الموضوع، في 17 - 4 - 2000، الثانية صباحا، قال الأنصاري:
إن مسألة التطبير عند الشيعة مسألة حساسة وهي في غاية الأهمية، حيث أنها تثير تساؤلات عدة من قبل أبناء المذاهب الأخرى وحتى بعض أبناء