2 - أنكروا الأحاديث النبوية الصحيحة الموجودة في مصادرهم، التي تشيد بالإمام الحسين عليه السلام وتبين إمامته وعلو مقامه عند الله تعالى وتخبر بقتله وشهادته، وتعتبره جريمة على مستوى الأمة، وتذم قاتليه وتلعنهم!!
3 - برؤوا يزيد بن معاوية من قتله، بحجة أنه لم يأمر بذلك، وأنه عفى عن أسارى أهل البيت النبوي فلم يقتلهم وأعادهم إلى المدينة!!
4 - كذب المدعو (الذهبي) كذبا صريحا في أمور كثيرة، منها زعمه أن الإمام الحسين وابن الزبير لم يطعنا في أهلية يزيد للخلافة! مع أن مصادر الطرفين روت طعنهما الشديد له بالفسق والفجور وشرب الخمور.. الخ.
وقد تقدم هذا الموضوع في المجلد الثامن في فصل (الشبكات الوهابية المتعصبة في أيام عاشوراء).
* * لا يعرفون ماذا في مجالس عاشوراء.. فيتخرصون!
* كتبت المدعوة (المدمرة) في الساحة العربية، بتاريخ 23 - 4 - 1999، السادسة والنصف صباحا، موضوعا بعنوان (الرافضة يوم عاشوراء) قالت فيه:
إن الرافضة يقيمون المحافل والمآتم والنياحة، ويعملون المظاهرات في الشوارع والميادين العامة، ويقومون بلبس الملابس السوداء حزنا في ذكرى شهادة الحسين رضي الله عنه، باهتمام في العشر الأوائل من شهر الله المحرم من كل عام، معتقدين أنها من القربات فيضربون خدودهم بأيديهم، ويضربون صدورهم وظهورهم، ويشقون الجيوب ويبكون ويصيحون بهتافات: يا حسين يا حسين.. وخاصة في اليوم العاشر، بل إنهم يقومون بضرب أنفسهم بالسلاسل والسيوف، كما هو الحال في بعض البلاد التي