1 - حديث أم الفضل في مستدرك الصحيحين، وتاريخ ابن عساكر، ومقتل الخوارزمي، وغيرها، واللفظ للأول: عن أم الفضل بنت الحارث، أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة، قال وما هو؟ قالت إنه شديد، قال وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت خيرا، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك. فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت يوما إلى رسول فوضعته في حجره، ثم حانت مني التفاتة، فإذا عينا رسول الله تهريقان من الدموع، قالت فقلت: يا نبي الله بأبي وأمي ما لك؟ قال أتاني جبرئيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا! فقلت: هذا؟! قال: نعم وأتاني بتربة من تربته الحمراء.
فما قولك في هذا يا عمر؟ إننا ننتظر جوابك.. فهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكى على الحسين عليه السلام، والرسول قدوة لنا... فما قولك؟
* قال العاملي: لم يجب عمر ولا غيره بشئ.. على عادتهم في الفرار؟!!
* * ما الذي يغيظ النواصب والأجانب من مراسم عاشوراء؟
* كتب العاملي في الموسوعة الشيعية بتاريخ 12 - 4 - 2000، موضوعا بعنوان (ما الذي يغيظهم من مراسم عاشوراء.. ولماذا يحاربونها؟!) قال فيه:
حسب ما وصلتنا الأخبار، فإن مراسم عاشور هذه السنة أوسع وأكثر تنوعا من السنة الماضية في جميع بلاد الشيعة ومهاجرهم في العالم، والحمد لله.