وهناك آراء لمجموعة من المراجع والفقهاء، لا أذكر نص كلامهم اختصارا وأشير إلى أسمائهم فقط: آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي قدس سره آية الله العظمى السيد علي الفاني قدس سره. آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري قدس سره. (المصدر: فتاوى علماء الدين حول الشعائر الحسينية ص 22 25 - 29، 31 - 33، 35، 57، 58، 73، 79، 96، 108، 110، 118، 126، 133، 134، 140، 143، 145، 182، 187).
23 - رأي آية الله العظمى السيد الكلبايكاني قدس سره.. جاء في سؤال موجه إلى سماحته: ما هو حكم التطبير الذي يفعله بعض الناس أيام عاشوراء؟
الجواب: بسمه تعالى: يجوز إذا لم يكن معرضا لضرر لا يتحمل عرفا، والله العالم. (إرشاد السائل ص 184 السؤال 672).
24 - رأي آية الله العظمى السيد الخوئي قدس سره:
السؤال 8: هل في إدماء الرأس (التطبير) على ما هو المعهود المعروف في بعض مظاهر إظهار الحزن وإشادة العزاء على روح إمامنا المفدى أبي عبد الله الحسين عليه السلام، مع فرض أمن الضرر ثمة إشكال ترونه؟
الجواب: لا إشكال في ذلك في مفروض السؤال في نفسه، والله العالم.
السؤال 9: تفضلتم سيدنا بنفي الإشكال عن إدماء الرأس (التطبير) إذا لم يلزم منه ضرر، فقيل إنه لا يثبت أكثر من الإباحة، وعليه فهل إدماء الرأس مستحب لو نوى بذلك تعظيم الشعائر ومواساة أهل البيت عليهم السلام؟
الجواب: لم يرد نص بشعاريته، فلا طريق إلى الحكم باستحبابه، ولا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة مع أهل البيت الطاهرين إذا خلصت النية. (المسائل الشرعية 2 / 337).
وبالإضافة إلى من ذكرناهم جاء في كتاب: هكذا عرفتهم، لجعفر الخليلي، وهو من المؤيدين لدعوة السيد محسن الأمين في تحريم التطبير، أسماء مجموعة من