كالأقمار الصناعية والكمبيوتر والإنترنت لخدمة قضية الحسين، والبقاء على ديمومتها التي شاء الله لها أن تدوم. كل شي قابل للتطوير، اللطميات تطورت.. نوعية المجالس الحسينية تطورت.. الحسنيات نفسها تطورت.. بعض العادات والشوائب ألغيت، أو هي في طريقها للإلغاء، وهكذا. والأهم... عشرة محرم وانتهت..
الأخ الموسوي.. أكتب لنا موضوع ينفعك وينفعنا ويزيد من حسناتك..
* فكتب (الموسوي) بتاريخ 25 - 4 - 2000، العاشرة والنصف ليلا:
ليست القضية حياة أو موت، بل نحن في حوار حول مسألة استخدم البعض قوته لفرض رأيه، ووصف البعض الآخر المطبرين بالنعاج والمتخلفين!! مع أنهم عشاق للحسين عليه السلام، وقد عملوا بفتوى كبار المراجع.
إن المسألة يا أخي هي في التقيد بالحدود والأحكام الشرعية، والانطلاق في تبني أي رأي من الأدلة والإثباتات، وهي أيضا عنوان لمدرستين، فقد صار التطبير يمثل الإنعكاس الصادق لتوجه مدرستين، مدرسة تعتمد على المنهج التشكيكي، وتتبنى المنهج الحسي والإستحساني في التعامل مع الروايات وتعتبر التطبير واحدة من الخرافات وتصبو لحذف المزيد.. ومدرسة أخرى تنتهج التعبد بمضامين الروايات، وعدم رد ما لم يعلم بطلانه، وتوكل أمر فهم الروايات إلى كبار العلماء، وليس لأدعياء العلم وكل من هب ودب، ولا ترى في التطبير إلا ممارسة وتعبيرا لعواطف صادقة نحو أهل البيت عليهم السلام، ولا ترى أي محذور شرعي فيه، لأنه مستند لأدلة شرعية (أصالة الإباحة على القول بالجواز، والرجحان على القول بالمواساة والجزع) وأن