العلماء المؤيدين لفتوى التطبير ضمن مقاطع مختلفة من كتابه، ومنها ما ورد في الجزء الثاني ص 20، قال: (واتسعت حركة الاختلاف وطافت بجميع المدن وكان المتصدي أو حامل علم الاستنكار وتحريم مثل هذه الطقوس وشجبها هو المجتهد المصلح السيد محسن الأمين، يعارضه من الجانب الآخر العالمان الشهيران السيد عبد الحسين شرف الدين والشيخ عبد الحسين الصادق اللذان كانا يشجبان الدعوة إلى تحريم هذه الطقوس. وكان آل مظفر من أبرز الواجهات التي ناهضت حركة الإصلاح، وقد غذى الشيخ محمد حسين المظفر فكرة مناهضة للإصلاح بكل ما استطاع من عمل ومن كتابة، حتى لقد صار محور تلك الحركة، وحتى لقد قيل بأن آل مظفر هم الذين استخرجوا فتوى الزعيم الروحاني الكبير الميرزا حسين النائيني باستحباب هذه الطقوس والحث على إقامتها إحياء لذكرى أبي عبد الله الحسين، وكان الشيخ محمد رضا المظفر واحدا من أولئك الداعين إلى التمسك بهذه الطقوس).
وجاء في الجزء الأول ص 207: (وكان المجتهد الشيخ عبد الحسين الصادق في النبطية، والسيد عبد الحسين شرف الدين في صور ممن خالف دعوة السيد محسن الأمين). واعترف في عدة مواضع من كتابه على أن الأكثرية المطلقة من العلماء في النجف، بل الأكثرية في جميع الأصقاع الشيعية آنذاك كانوا من المؤيدين للتطبير. فراجع 1 / 388، 2 / 21.
وكذلك ألف شخصان من كبار العلماء كتبا في تشييد فتوى التطبير، وهما آية الله الشيخ حسن المظفر مؤلف كتاب (نصرة المظلوم) في الرد على أحد علماء البصرة، وآية الله الشيخ عبد الحسين الحلي مؤلف كتاب (الشعائر الحسينية في الميزان الفقهي)، أو النقد النزيه لرسالة التنزيه في الرد على السيد