محسن الأمين.. وجاء في كتاب نصرة المظلوم للشيخ حسن المظفر اسم آية الله الشيخ محمد طه نجف، وآية الله السيد محمد آل بحر العلوم الطباطبائي، ضمن المؤيدين للتطبير، ففي الصفحة 86 من الكتاب: (وإن بعد عليك عهد الشيخ الأنصاري والسيد الشيرازي، فهذا بالأمس الأفقه الأورع الشيخ محمد طه نجف قدس سره، يرى في النجف بل العراق جميع الأعمال المشار إليها، وهو أقدر على المنع فلا يمنع، إن المواكب جميعا حتى موكب القامات تدخل إلى داره، وهي بتلك الهيئات المنكرة - أي الرهيبة - وهو لا يحرك شفته بحرف من المنع، بيد أنه يلطم معهم ويبكي وهو واقف مكانه.... وكذا العلامة المتقن المتبحر السيد محمد آل بحر العلوم الطباطبائي، تقع في داره أعظم وأفخم مآتم النجف، ويحضره جميع أهل العلم، ويقع فيه التمثيل الذي يقع في دار الشيخ وزيادة. هذا غير كون الدار المذكورة موئلا لجميع المواكب، وبها تضرب أرباب السيوف رؤوسها من لدن أيام السيد علي بحر العلوم أو قبله حتى اليوم، ومنها تخرج إلى الشوارع والبيوت والجواد العمومية، وإليها تعود بلا إنكار ولا استيحاش).
* وكتب المدعو (أرنوبة) بتاريخ 18 - 4 - 2000، الخامسة عصرا:
صار موضوع التطبير مسألة حياة أو موت بالنسبة للبعض؟ ثم أنت ما جئت بشي جديد بالمرة.. وأكثر الآراء الفقهية التي ذكرتها ترجع إلى مراجع انتقلوا إلى بارئهم.. وآرائهم ليست من النوع الغير قابل للنسخ من قبل المراجع المعاصرين حفظهم الله..
شغلة ثانية.. التطوير سنة الحياة، وما يصلح لزمان معين ليس بالضرورة أن يكون صالحا للأزمنة اللاحقة، وإلا لما وضفت التكنولوجيا الحديثة