خامس أهل الكساء سيد الشهداء عليه وعلى أهل بيته وأنصاره أفضل الصلاة والسلام وأرواح العالمين لهم الفداء، المؤيدة من قبل كثير من العلماء والمراجع، يلزم العمل بها والجري عليها، فإن مسألة إقامة الشعائر الحسينية كسائر المسائل الشرعية يلزم على غير المجتهد أن يعمل فيها بفتوى المجتهد الجامع للشرائط.
14 - رأي آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري قدس سره، مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة:
سؤال: شدخ الإنسان رأسه بالقامات في يوم عاشوراء جائز أم لا؟
الجواب: جائز إذا لم يكن مضرا بالنفس.
وجاء في جواب له آخر عن الشعائر الحسينية: (وأما التطبير فهو إن لم يكن مضرا بحال الإنسان فلا بأس فيه ولا شئ عليه، كما أنه لا ينبغي لأحد المنع منه والصد عنه، فإن جميع أنواع التعزية لأجل محبة الإمام أبي الشهداء أرواحنا له الفداء مشروعة ومستحبة، ما دامت لم تشتمل على ما هو محرم في الشريعة الإسلامية).
15 - رأي آية الله العظمى الشيخ مرتضى الأنصاري قدس سره في رسالته العملية سرور العباد، المحشاة بحاشية الميرزا الشيرازي الكبير، والمذكور في آخر الصفحة الثانية من المسائل المتفرقة، طبعة مطبعة آقا مهدي تبريزي عام 134 هجرية: (مسألة في إقامة عزاء الإمام الحسين: إذا أورد شخص الجرح بمثل السيف ونحوه على نفسه، ولم يكن مضرا كان ذلك جائزا).
16 - رأي آية الله العظمى الميرزا محمد حسن الشيرازي الكبير قدس سره: قال آية الله الشيخ حسن المظفر في كتابه نصرة المظلوم ص 85: (وقد سألت