إعلاء كلمة الحق وإبقاء المذهب الشيعي في الماضي والحاضر بل وفي المستقبل أيضا بإقامة الشعائر الحسينية، حيث لو لم تكن لذهبت دماء الشهداء أدراج الرياح، ولما بقي لثورة الإمام الحسين عليه السلام خبر يذكر عند الناس.
عروض عنوان ثانوي يقتضي حرمة شئ من تلك الأعمال الجليلة، مثل كونه موجبا للضرر بتلف النفس، أو الوقوع في مرض مزمن. أما الألم الذي يزول بسرعة فلا يوجب الحرمة. وقال: من ذا يشك ويرتاب في رجحان مواساة أهل بيت الرحمة وسفن النجاة والتأسي بهم في الأفراح والأتراح والضراء، أو من ذا يشك أن أهل البيت سلام الله عليهم قد لطموا في فاجعة الطف وجوههم ولدموا صدورهم، وقرح البكاء خدودهم وعيونهم، وفي زيارة الناحية المقدسة: فبرزن من الخدور ناشرات الشعور، لاطمات الخدود، سافرات الوجوه. ولا تقل أن هذا مخصوص بيوم الطف وما قاربه، فقد روى الصدوق رضوان الله عليه أن دعبل لما أنشد الرضا عليه السلام تائيته المشهورة التي فيها: إذا للطمت الخد فاطم عنده.. لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستر، وبكى الرضا في إنشاد القصيدة حتى أغمي عليه مرتين!
فإذا جاز للرضا عليه السلام أن يتعرض لسبب الإغماء الذي هو أخ الموت، فلماذا لا يجوز لشيعته ضرب الرؤوس والظهور ولدم الصدور وأمثالها مما هو دون الإغماء بكثير).
7 - رأي آية الله العظمى الشيخ محمد كاظم الشيرازي قدس سره: ما أفتى به أعلى الله مقامه صحيح.
8 - رأي آية الله العظمى السيد جمال الكلبايكاني قدس سره: ما حرره شيخنا الأستاذ أعلى الله مقامه في هذه الورقة صحيح ومطابق لرأيي.