كثيرا ممن كانوا يقطنون سامراء في أيامه فكان أقلهم مبالغة في تعظيمه لشأن المواكب والشبيه شيخنا المتقن المتفنن الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي، وعنه أنقل ما يلي: كان الشبيه يترتب يوم العاشر في دار الميرزا قدس سره ثم يخرج للملأ مرتبا، وكذلك موكب السيوف، كان أهله يضربون رؤوسهم في داره ثم يخرجون وكانت أثمان أكفانهم تؤخذ منه.
17 - رأي آية الله العظمى الشيخ محمد علي الأراكي قدس سره: إذا لم يكن في التطبير ضرر جسمي ونفسي، فلا إشكال فيه.
18 - رأي آية الله السيد محمد جواد الطباطبائي التبريزي قدس سره:
يظهر من تكرر هذه الأسئلة بين آونة وأخرى، أن زمرة من أعداء الإسلام يرون عظم تأثير هذه المواكب والمآتم المشتملة على إظهار الأسى بشتى الأساليب ومختلف الأشكال، في حفظ كيان الإسلام فيقعدون في المرصد ويفكرون في القضاء على هذه الدعاية الدينية، وإخماد هذه الشعائر الحسينية، بخلق إشكالات تافهة واهية، لا نصيب لها من الحقيقة، ولا حظ لها من الواقع. وقد سألوا من قبلنا مشايخنا العظام ومراجع المسلمين فأجابوهم بفتاواهم الصريحة بجواز هذه الأمور، وقد طبعت ونشرت مرات عديدة، وأنها من الشعائر التي ينبغي أن تعظم، وأنا أؤيدهم وأوافقهم.
19 - رأي آية الله العظمى السيد مرتضى الفيروزآبادي قدس سره:
وأما التطبير فإذا لم يكن بحد الضرر أو خوف الضرر فلا بأس به، وفعل زينب بنت علي عليه السلام من نطح جبينها بمقدم المحمل حتى جرى الدم معروف مشهور لا ينكر، مضافا إلى أن التطبير على الشرط المذكور لا دليل