الخرافة هي في نسبة ما ليس من الدين إليه، لا ممارسة تنطبق عليها عناوين شرعية عامة، وإلا فإن الضرب بالسلاسل سيدرج ضمن الخرافة أيضا!
على أن كون التطبير قد انتهى في اليوم العاشر لا يعني أن الحوار حوله سينتهي يوم العاشر من المحرم أيضا! ففي المنتدى تتم مناقشة مسائل قد مضى عليها سنوات، بل قرون، فلماذا لا يكون التطبير منها؟ وقد سمعت من بعض الملمين في شؤون التطبير أن هناك مراسم أخرى للتطبير يقوم بها البعض يوم العشرين من صفر (الأربعين) أيضا، فبناء على هذا لا مانع من المناقشة في موضوع التطبير بين التطبيرين!
أخي الكريم.. لقد كان عنوان الموضوع هو: من الآراء المؤيدة للتطبير. وليس كل الآراء المؤيدة للتطبير. ولقد ذكرت لك ضمن القائمة خمسة من المراجع الأحياء، وهم الميرزا جواد التبريزي، والسيد محمد الشاهرودي، والسيد مهدي المرعشي، والسيد تقي الطباطبائي القمي، والسيد محمد صادق الروحاني... ولو أردت المزيد لزدناك! ولكن بالله عليك هل سمعت عن تلك الآراء لتقول: بعدين أنت ما جبت شي جديد بالمرة! ثم هل كنت تعرف رأي العلماء الماضين رضوان الله عليهم في هذا الموضوع؟ فهل كنت تعرف رأي السيد عبد الحسين شرف الدين أو الشيخ الأنصاري أو الميرزا الشيرازي الكبير؟ بل هل سمعت بأسماء جميع العلماء الذين أدرجتهم ضمن القائمة الطويلة.
ثم، لقد سمعت عن نسخ الأحكام الشرعية فيما يتداوله العلماء في بحث الناسخ والمنسوخ في علوم القرآن، ولكنني لم أسمع عن فتوى تنسخ فتوى! فهلا تفضلت أخي الفاضل وشرحت مقصودك!