الرحمن إن اليوم يوم عاشوراء فقال: قد كان يصام قبل أن ينزل رمضان فلما نزل رمضان ترك. فإن كنت مفطرا فأطعم) صحيح مسلم - كتاب الصوم - صوم يوم عاشوراء.
* وكتب العاملي بتاريخ 2 - 4 - 2001، الثانية والثلث ظهرا:
يتضح لمن تتبع صوم يوم عاشوراء في مصادر الطرفين، أن صومه كان مفروضا حتى نسخ بصوم شهر رمضان.. فلما وقع قتل الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء، اتخذه الأمويون النواصب عيدا رسميا كل عام، وأمروا فقهاء البلاط فروجوا فضائله، ومنها لبس الجديد والحلي للنساء والأولاد.. ومنها التوسعة على العيال، والإكتحال... الخ.
كما ابتدعوا صومه شكرا لمعبودهم على قتل الإمام الحسين عليه السلام، وانتصار بني أمية على بني هاشم!! ووضعوا له الأحاديث عن لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم! كالذي رواه الحاكم.. وانتقده وحكم بوضعه.. وعندما افتضح تزييفهم جاء أتباعهم وقالوا كلا، إن صومه شكر لله على نجاة بني إسرائيل!! لكنك ما زلت ترى في فقههم وعملهم عنصر العيد، والتوسعة على العيال، ومقولة الشكر على نجاة اليهود، إلى يومنا!!
ولذا قلنا لهم.. بقي عليكم أن ترسلوا برقية تهنئة لشارون!!
أما في فقهنا.. فيوم عاشوراء يوم حزن ومصيبة على النبي وآله صلى الله عليهم، فهو يوم حزن للإسلام والمسلمين.. ويستحب فيه عندنا الإمساك عن الطعام حزنا.. وليس في فقهنا أي عنصر للعيد ولا لليهود!
وهذه هي الأصالة الإسلامية في مقابل التزييف والتحريف الأموي.
* وكتب (محمد علي) بتاريخ 2 - 4 - 2001، الثانية والنصف ظهرا: