الله أكبر... الله أكبر.. صدق الله القائل: يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار.. العاملي العالم الفهامة، لا يعرف أن كتاب كشف الخفاء للعجلوني، صنفه هذا العالم ليبين الأحاديث المكذوبة الموضوعة على رسول الله وعلى أهل السنة، ويبين بهذا السفر (بكسر السين) الجليل أن هذه الأحاديث لا تمت بصلة لأهل السنة وأنها موضوعة مختلقة، ثم يأتي العاملي ليستدل به على أهل السنة! هل ترضى أن أستدل بالروايات التي تنصون في كتبكم على أن من أحاديث الغلاة، وأنكم لا تدينون الله بها؟ بالطبع لا... ولكن الميزان الأعوج الذي يوزن به صحابة الرسول هو نفسه الذي تزنون به أهل السنة!
أما الاكتحال في عاشوراء فهو بدعة لا تمت للإسلام بصلة... فإذا كان النواصب يكتحلون في عاشوراء، فماذا يفعل.. الملالي؟ هل ينوح الرجال؟!
* فكتب العاملي بتاريخ 28 - 3 - 2001، الثانية عشرة والثلث صباحا:
فات الأستاذ النابه، وتلميذه التابع.. أن الغرض من استشهادي بالإكتحال أن أبين كيف كشف العجلوني وأمثاله ما وضعه أئمتهم ورواتهم! ورحم الله الدمياطي الذي كشف فعل يزيد الذميم بالإكتحال من دم الحسين عليه السلام!! وفاتهما أن العديد من فقهائهم عمل بالإكتحال وما زالت فتاواهم في مصادركم الفقهية! والإكتحال ما هو إلا مفردة من مفردات العيد الأموي الذي بقي منه في فقهكم استحباب صوم عاشوراء، مع عنصر العيد، ولبس الحلي، والتوسعة على العيال، والشكر على نجاة اليهود..
ولا تنسوا إرسال برقية تهنئة لشارون!!