ولما رأى أتباعهم مثل ابن تيمية وغيره أن بدعة العيد مفضوحة.. حولوه إلى رسم يهودي! فقالوا إنه شكر لله على نجاة بني إسرائيل! وما زلت ترى شيعتهم معصبي الأعين والعقول.. يرددون كالببغاء تبرير علماء البلاط الأموي ويقولون إن الصوم فيه مستحب شكرا لله على نجاة بني إسرائيل!! ولا يفكرون لماذا لم يشرع الإسلام الصوم والفرح إلا لنجاة اليهود فقط؟!!
ولماذا لم يخصص يوما لقبول توبة آدم عليه السلام.. ويوما لنجاة نوح عليه السلام ومن معه في السفينة.. ويوما لنجاة إبراهيم من النار، ويوما لنجاة عيسى من القتل، عليهما السلام؟! يبدو أن الذين يحبون الشجرة الملعونة في القرآن، لا يستطيعون أن يشغلوا أذهانهم بحرية!!
حسنا تصومونه شكرا لله على نجاة اليهود!
فهل ترسلون برقية تهنئة لشارون بهذه الذكرى؟!
وهل تريدون أن تصوموا يوم شكر على نجاة النصارى؟!
* وكتب (المحمدي) بتاريخ 24 - 3 - 2001، الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
مولانا العاملي.. ابن تيمية الحراني في الشام معقل بني أمية والنواصب سابقا، سئل في فتاويه الكبرى: (وسئل شيخ الإسلام, عما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والمصافحة, وطبخ الحبوب، وإظهار السرور وغير ذلك.. فهل ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح، أم لا؟ وإذا لم يرد حديث صحيح في شئ من ذلك فيكون فعل ذلك بدعة، أم لا؟ وما تفعله الطائفة الأخرى من المأتم والحزن والعطش, وغير ذلك من الندب والنياحة، وقراءة المصرع, وشق الجيوب. هل لذلك أصل، أم لا؟