يتهم أهل السنة في مقالاته بأنهم يصومون عاشوراء تأسيا بسنة اليهود! ويتغاضى عن الأحاديث الكثيرة في هذا الباب والتي تبين فضل صيام عاشوراء! ما أجمل إنصافك يا عاملي؟! ليقرأ الناس تلك الفضائل التي تخفونها في كتبكم وتتهمون أهل السنة بالمقابل بافترائها نكاية بأهل البيت! فهنيئا لنا سنة أهل البيت وهنيئا لك سنة الجاهلية (النياحة) والتي سنقف عندها في مقالة أخرى.
* وكتب (الفاطمي) بتاريخ 2 - 4 - 2001، الحادية عشرة صباحا:
حياك الله أيها الزميل الأستاذ.. لست في مقام الدفاع عن شيخنا الأغر العاملي، فهو أقدر منا على الدفاع عن أقواله! ولكن قولك هذا: وهنيئا لك سنة الجاهلية (النياحة): يشمل الشيعة.. فنرد بناء على قولك!!
ولعلمك يا أستاذ، وأظنك قرأت مقال (ابن تيمية)، أن سنة الجاهلية التي تقول عنها (النياحة) عملت بها أم المؤمنين عائشة عندما توفي أبوها هي وعمتها أم فروة!! وأيضا كان الصحابي واثلة بن الأسقع يستمع لسنة الجاهلية كما تزعم! فهل تعتبرهما من أهل الجاهلية، أم لا؟!!
قال البخاري في كتاب الخصومات: باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة: وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت!!
قال ابن حجر في فتح الباري: قوله: باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة : أي بأحوالهم، أو بعد معرفتهم بالحكم، ويكون ذلك على سبيل التأديب لهم.
قوله: وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت. وصله ابن سعد في الطبقات بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال: لما توفي