أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح، فبلغ عمر فنهاهن فأبين فقال لهشام بن الوليد: اخرج إلى بيت أبي قحافة يعني أم فروة فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك. ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري وفيه: فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة.
(فتح الباري - كتاب الخصومات - باب 5، 6 - ح 2420) وقال عبد الرحمن بن قدامه في الشرح الكبير: 2 / 430، بعد أن ذكر عدم جواز الندب والنياحة: وقال بعض أصحابنا هو مكروه، ونقل حرب عن أحمد كلاما يحتمل إباحة النوح والندب، واختاره الخلال وصاحبه، لأن واثلة بن الأسقع وأبا وائل كانا يستمعان النوح ويبكيان.
ثم كتب الفاطمي: أي الروايتين تختار.. وهل تستطيع الجمع بينهما؟!!
1 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى.
قال: فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه.
2 - أن عائشة رضي الله عنها قالت كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول لله صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه. الروايتان في البخاري كتاب الصيام. صيام يوم عاشوراء.
(ثم كتب (الفاطمي) بتاريخ 2 - 4 - 2001، الثانية إلا ثلث ظهرا:
ما رأيك بهذه الرواية يا زميلي الأستاذ؟ (عن إبراهيم عن علقمة قال: دخل الأشعث بن قيس على ابن مسعود وهو يأكل يوم عاشوراء فقال: يا أبا عبد