اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وتابعت على قتله.
اللهم العنهم جميعا، اللهم العنهم لعنا وبيلا, وعذبهم عذابا أليما.
اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار، آمين رب العالمين.
قال الإمام الرضا عليه السلام:
يا ابن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله صلوات الله عليهم، فالعن قتلة الحسين عليه السلام.
يا ابن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين، فقل متى ذكرته: يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما.
يا ابن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان، فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا عليك بولايتنا، فلو أن رجلا تولى حجرا لحشره الله معه يوم القيامة.
* وكتبت (ابنة زينب) بتاريخ 30 - 3 - 2001، الحادية عشرة ليلا:
إلى محمد علي.. أريد أن أسألك سؤالا: كم سنة بقي النبي يعقوب عليه السلام يبكي على النبي يوسف عليه السلام وأخيه من بعده، مع أنه كان يعلم أنهم أحياء وأنهم سيرجعون إليه؟!
وكيف كان يبكي عليهم، حيث أدى بكاؤه إلى عماه وفقد بصره!!! حتى عاتبه أبناؤه لكثرة ذكره على النبي يوسف عليه السلام بعد كل تلك السنين! يعني كما تلوموننا أنت وأمثالك على البكاء وإقامة العزاء كل سنة! هل تعرف بماذا أجابهم النبي يعقوب عليه السلام، قال: إنه يشكو بثه وحزنه إلى الله تعالى، فهل في بث الحزن إلى الله تعالى بدعة؟! فكيف إذن بالبكاء ونصب العزاء لريحانة سيد الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليه وآله، وقد قتل ونحر من القفا ظمآنا غريبا وحيدا فريدا.