من قال بتشريع استحبابه. وهذان القولان موجودان في مصادر الحديث، وفتاوى الفقهاء عندكم أيضا.
وكل هذا في صومه بعنوان أنه صوم مستحب، وليس فيه عنصر عيد، ولا فرح، ولا يهود، ولا لبس حلي، ولا توسعة على العيال، ولا اكتحال وتزين.. أما عندكم فما زلت ترى عنصر العيد، والتوسعة على العيال، والشكر على نجاة اليهود في فقهكم وعملكم إلى يومنا!!
فحتى لو قلنا بثبوت تشريع صومه صوما مستحبا بعد نسخ وجوبه.. فمن أين جاءت عناصر البدعة والفرح والشكر ودخلت في صومه؟! إنها ورادات أموية يهودية.. لاغير!
ولذا قلنا.. بقي عليكم أن ترسلوا برقية تهنئة لشارون!
* * * كتب العاملي في شبكة الحق الثقافية، بتاريخ 26 - 3 - 2001، الثانية عشرة والربع ظهرا، موضوعا بعنوان (سؤال لمن سمى نفسه أستاذا.. عن النساء المكحلات في يوم عاشوراء؟!)، قال فيه:
هل تأخذ بالفتوى الأموية التي تقول: من اكتحل يوم عاشوراء سلمت عيناه طول عمره. وهل تكتحل أنت وعائلتك يوم عاشوراء؟!
وهل النساء اللواتي يتكحلن يوم عاشوراء.. أستاذات تيميات مثلك؟!!
أنظروا كيف وضعوا الأحاديث في الفرح بيوم عاشوراء:
* قال العجلوني في كشف الخفاء: 2 / 234:
(2410 - من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد عينه. ويروى عيناه أبدا، رواه الحاكم والبيهقي في شعبه، والديلمي، عن ابن عباس، رفعه.