وهذا الحديث هو أمارة من أمارات النبوة والإمامة، ودليل من الأدلة على صدق مذهب الشيعة وطريقتهم، فالإمام عليه السلام قد نبأ فيه جزما وقطعا بما شاهدنا حدوثه حقا فيما بعد من الفرية والكذب رأي العين.
فالعجب أن يلفق مع ذلك دعاء يضمن هذه الأكاذيب فيورده في كتابه بعض من ليس من ذوي الخبرة والاطلاع من الغافلين، فينشر الكتاب بين العوام من الناس وقراءة ذلك الدعاء لا شك أنها بدعة محرمة. والدعاء هو: بسم الله الرحمن الرحيم. سبحان الله ملء الميزان، ومنتهى العلم، ومبلغ الرضا، وزنة العرش... وفيه بعد عدة سطور ثم صل على محمد وآله عشر مرات وقل: يا قابل توبة آدم يوم عاشوراء، يا رافع إدريس إلى السماء يوم عاشوراء، يا مسكن سفينة نوح على الجودي يوم عاشوراء، يا غياث إبراهيم من النار يوم عاشوراء. إلخ...
يا سبحان الله القائل يتهم الشيعة أنهم أخذوا معتقداتهم من اليهود!!!
نقدم لكل مسلم غيور على الإسلام نصيحة لوجه الله تعالى أن لا يسير مع الذين يكفرون المسلمين، وأن يتحرر من التحذيرات الدارجة بعدم قراءة كتب الشيعة! حاول أن تقرأ ما جاء في كتب الشيعة الإمامية بنفسك، ثم ضع أقوالهم في كفة، ومعتقدك كمسلم تشهد بأن لا إله إلا الله محمد رسول الله في كفة، ثم احكم وفقا للعقل والمنطق السليمين، دون تأثير من أحد.
أخي المسلم في لبنان وفلسطين؟ هل أن أصل الشيعة من اليهود؟ أم أن الشيعة هم ألد أعداء اليهود؟ ولو كان أصلهم من اليهود لما جرى ما جرى في لبنان وفي فلسطين!!
فأفيقوا من سباتكم العميق، واعرفوا من مع اليهود، ومن ضد اليهود!!