مصر قبل الإسلام بآلاف السنين.. ولم يذكر فيها كلمة عن مقتل الإمام الحسين فيه الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبكى لقتله، كما روته صحاحهم!
ولم يوجه نداء وفتوى بتأييد انتفاضة الشعب الفلسطيني في وجه أعداء الله اليهود، وهو يسمع الأخبار ويرى مشاهد القتل والتدمير اليومي طيلة أشهر الإنتفاضة.. بل على العكس فقد أصدر فتوى حرم فيها العمليات الفلسطينية الإستشهادية، واعتبرها عملا انتحاريا محرما يخلد صاحبه في النار!!
ولم يبق على المفتي إلا أن يصدر فتوى للفلسطينين بأن عليهم أن يتخذوا يوم عاشوراء عيدا ويصوموه شكرا لله لنجاة بني إسرائيل، ويهنؤوا شارون واليهود بذلك، ويهدموا قبة المسجد الأقصى في القدس الشريف.. لأنها بدعة وهدمها أوجب من جهاد اليهود، كما نشر الوهابيون في شبكاتهم!!
* * * كتب العاملي في شبكة أنصار الحسين عليه السلام بتاريخ 24 - 3 - 2001، الحادية عشرة ليلا موضوعا بعنوان (إلى الذين يصومون يوم عاشوراء من أجل.. اليهود)، قال فيه:
جعل بنو أمية يوم عاشوراء عيدا، واحتفلوا فيه هم وشيعتهم بالفرح والسرور، وأفتوا فيه باستحباب الفرح، وتوزيع الحلوى، والتوسعة على العيال.. وأفتوا فيه للمتدينين بالدين الأموي، أن يصوموه شكرا لله على انتصار ابن آكلة الأكباد، على ابن فاطمة الزهراء، عليهما السلام.