وقال الحاكم: منكر، وقال في المقاصد: بل موضوع. وقال في اللآلئ بعد أن رواه عن ابن عباس من طريق الحاكم: حديث منكر والإكتحال لا يصح فيه أثر فهو بدعة، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.
وقال الحاكم أيضا: الاكتحال يوم عاشوراء لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أثر، وهو بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه وقبحهم.
نعم رواه في الجامع الصغير بلفظ: من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا! قال المناوي نقلا عن البيهقي: وهو ضعيف بالمرة. وقال ابن رجب في لطائف المعارف: كل ما روى في فضل الاكتحال والإختضاب والاغتسال فيه موضوع لم يصح).
* وأصل الاكتحال وكل الفرح بعاشوراء وصومه شكرا.. بدعة من يزيد وابن زياد!! قال البكري الدمياطي في إعانة الطالبين: 2 / 301:
(وأما أحاديث الاكتحال إلخ.. في النفحات النبوية في الفضائل العاشورية للشيخ العدوي ما نصه: قال العلامة الأجهوري: أما حديث الكحل، فقال الحاكم: إنه منكر، وقال ابن حجر إنه موضوع، بل قال بعض الحنفية: إن الاكتحال يوم عاشوراء، لما صار علامة لبغض آل البيت وجب تركه. قال: وقال العلامة صاحب جمع التعاليق: يكره الكحل يوم عاشوراء، لأن يزيد وابن زياد اكتحلا بدم الحسين هذا اليوم، وقيل بالإثمد، لتقر عينهما بفعله)!
* وكتب بشير بتاريخ 27 - 3 - 2001، الحادية عشرة والنصف صباحا:
أحسنت يا عاملي.
* وكتب (الأستاذ) بتاريخ 27 - 3 - 2001، الحادية عشرة مساء: