* فأجابه (مشارك) بتاريخ 8 - 7 - 1999، عصرا:
يا عاملي: بإمكانك أن تعلن عجزك وحيرتك في جواب السؤال الخامس، ولذلك سأطرحه للبقية الباقية، الذين تكالبت عليهم حجج أهل السنة، ولله الحمد.
* فأجابه (العاملي) بتاريخ 9 - 7 - 1999، ظهرا:
ما زلنا معك في حديث العماء يا مشارك، أما إن أردت أن تهرب منه فاهرب. واطرح ما شئت لمن شئت، وما أراك إلا ستستنجد بي وبغيري!!
وقد أخطأت في وصف حججك بخطأين:
أولهما، أنك سميتها حجج أهل السنة، وقد أثبت لك بما لا مزيد عليه، أنك تمثل فكر ابن تيمية فقط، وأهل السنة وحججهم وكتبهم ضده، من البيهقي.. إلى السقاف!
وثانيهما، أنك وصفت حججك بأنها (تكالبت)! وحججك بنظرك حسنة، وهذا وصف مجازي استعاره العرب من تكاثر الكلاب وهجومها على شخص أو شئ! فإن قلت: إن وصفك لحججك بأنها (تكالبت) وصف حقيقي قبلنا منك حكمك عليها!!
وإن قلت: إنه وصف مجازي استعاره العرب من تكاثر الكلاب، قبلنا منك تبرئة حججك من هذا الوصف. ولكنك إذا قبلت المجاز لتبرئة حججك، فلماذا لا تقبله في صفات الله تعالى ولا تفسر يد الله تعالى بقدرته؟ وتخلص نفسك من ضلالة التجسيم، والزعم أن له يدا حقيقية! سبحانه وتعالى عما تصف!