فتسقط لذلك مذاهب الثنوية والمجوس والصابئين وعباد الأصنام والمنجمين والنصارى والغلاة، لإثبات هؤلاء أجمع إلهية الأجسام، أو كونها مؤثرة ما يستحيل من الجسم تأثيره، على ما سلف بيانه.
- وفي كشف المراد للعلامة الحلي، ص 320:
المسألة العشرون: في أنه تعالى ليس بمرئي. أقول: وجوب الوجود يقتضي نفي الرؤية أيضا.
واعلم أن أكثر العقلاء ذهبوا إلى امتناع رؤيته تعالى، والمجسمة جوزوا رؤيته لاعتقادهم أنه تعالى جسم ولو اعتقدوا تجرده لم يجوزوا رؤيته عندهم.
والأشاعرة خالفوا العقلاء كافة هنا وزعموا أنه تعالى مع تجرده يصح رؤيته.
والدليل على امتناع الرؤية أن وجوب الوجود يقتضي تجرده ونفي الجهة والحيز عنه فتنتفي الرؤية عنه بالضرورة، لأن كل مرئي فهو في جهة يشار إليه بأنه هناك أو هنا، ويكون مقابلا أو في حكم المقابل، ولما انتفى هذا المعنى عنه تعالى انتفت الرؤية... إلى آخر ما كتبه العاملي...
* فكتب (مشارك) مساء يوم 22 - 6 - 1999:
الزميل العاملي: إليك هذا الرد الهادئ، ليكن (كذا) فاتحة حوار هادئ وبناء إن شاء الله، وبعد:
1 - معذرة على الأسلوب الاستفزازي الذي خاطبتك به حتى جعلتك تكتب عقيدتك، فتقبل أسفي على هذا الأسلوب.
2 - هل أنت مقتنع بكل ما كتبت من عقيدة؟.
3 - هل تسمح لي بمناقشتك في ما كتبت؟
في انتظار ردك لنبدأ الحوار الهادئ.