* فأجابه (العاملي) مساء ذلك اليوم أيضا:
أسأل الله تعالى أن يعطيك وإياي وكل طالب حق لكي يدين به ربه:
هدوء الأولياء وفهم الفقهاء.. ما كتبته لك، بعضه كنت كتبته سابقا، وبعضه اليوم، وأصوله كلها أعتقد بها بيني وبين ربي عز وجل، وأسأله أن يثبتني عليه حتى ألقاه.. وكل تفاصيله أعتقد بها أيضا، وقد يتغير اعتقادي في بعضها حسب الدليل..
أما مناظرتك يا مشارك، فإني أقبل بها وإن كنت لا أحب أسلوبك في الانكار والتهجم والتعصب لموروثاتك وتحقير خصومك.. إلى آخر الصفات الحسنة التي فيك، ولا أقول إني خير منك في المناظرة، فجل من لا عيب فيه، وصلوات الله على من عصمهم الله. وإنما أقبل لأني عندي شبهة وجوب في إرشاد الضال الذي تؤمل هدايته ولو أملا ضعيفا. ولأن فيك حالات يقظة فكرية وروحية، حيث تفكر في كلام خصمك وتستعيده، ولو بعد أيام.
تفضل باسم الله تعالى، وف بوعدك بحفظ العقلانية والهدوء والإنصاف .. ومتى رأيتك صرت خشن الذهن أو التعامل، أقول لك: سلاما..
* فأجاب (مشارك) بتاريخ 23 - 6 - 1999، صباحا:
شكرا يا عاملي على قبولك بمبدأ المناظرة، ونسأل الله عز وجل أن يهدي الضال إلى الحق، وبعد:
تقول (أما مناظرتك يا مشارك، فإني أقبل بها وإن كنت لا أحب أسلوبك في الانكار والتهجم والتعصب لموروثاتك وتحقير خصومك.. إلى آخر الصفات الحسنة التي فيك، ولا أقول إني خير منك في المناظرة، فجل