سمع كسمعي أو بصر كبصري ونحو ذلك. وأما إذا قلت: يد وسمع وبصر ووجه واستواء، لا يماثل شيئا من صفات المخلوقين.
وقال أحمد: فأي تمثيل وأي تشبيه لولا تلبيس الملحدين، فمدار الحق الذي اتفقت عليه الرسل على أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصف به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تشبيه ولا تمثيل.
وقال أحمد أيضا: إثبات الصفات ونفي مشابهة المخلوقات، فمن شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد حقائق ما وصف الله به نفسه فقد كفر، ومن أثبت له حقائق الأسماء والصفات ونفى عنه مشابهة المخلوقات فقد هدي إلى الصراط المستقيم.
هذا قول الإمام أحمد بن حنبل والإمام مالك بن أنس، وهذا نقل ابن القيم واستشهاده. فعلام يلام ابن تيمية إذن؟؟ فما قول ابن تيمية يختلف عما سبقه من العلماء. هل هذا لأنه تعبير لحقدكم عليه وذلك لأنه أفحم إمامكم ابن مطهر الحلي، إن كان كذلك فلا لوم عليكم.
وكتب (جمال نعمة) بتاريخ 11 - 3 - 2000، الثامنة صباحا:
إذا سلمنا بأن الله له وجه (والعياذ بالله) ودليل أبي فراس: أن كل شئ هالك إلا وجهه. نقول وقع أبو فراس في مشكلة عويصة. لأن إذا هلك كل شئ إلا وجه الله معناها: أن جسم الله (والعياذ بالله) هو من الهالكين.
فماذا يبقى لدى أبي فراس من ربه.
قبل أن تتصدى لموضع، شغل عقلك قليلا بين فترة وأخرى، حتى لا يصيبه الصدأ. وتفسير ما ذكرت يا أبو (كذا) فراس أن كل عمل لا يراد به