وفي كتاب لهم يسمى شعر توما من كتاب التلمود. ففي الكتاب المذكور أن تكسير جبهة خالقهم من أعلاها إلى أنفه خمسة آلاف ذراع.
- وجاء في هامش المطالب العالية ج جزء 2 ص 25:
في التوراة: أن الله إله واحد. وفي التوراة: أن الله ليس كمثله شئ. ففي الإصحاح السادس من سفر التثنية: إسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد. فأحبب الرب إلهك بكل قلبك وكل نفسك وكل قدرتك ولتكن هذه الكلمات التي أنا آمرك بها اليوم في قلبك، وكررها على بنيك وكلمهم بها إذا جلست في بيتك، وإذا مشيت في الطريق، وإذا نمت وإذا قمت، واعقدها علامة على يدك، ولتكن عصائب بين عينيك واكتبها على عضائد أبواب بيتك وعلى أبوابك. تثنية 6: 4 9 ترجمة اليسوعيين.
وفي الإصحاح الثالث والثلاثين سفر التثنية: لا كف ء لله. وفي ترجمة البروتستانت: ليس مثل الله. ت: 26.
وقال موسى بن ميمون في دلالة الحائرين: إن ما ورد في التوراة مما يوحي بأن الله شبه إنسان بأعضائه وبصفاته، فذلك مؤول على معنى: أن الله يقرب ذاته إلى عقول الخلق، حديثه عن نفسه كأنه واحد منهم. أما هو فليس مثل إنسان وليس كمثله شئ، وذلك ليفهم الخلق ذات الله على نحو قريب من تصوراتهم.
وما جاء عن مشبهة اليهود: أن الله يبكي على خراب هيكل سليمان ويلعب مع الحيتان، فهو قول قال به سفهاء من اليهود لا وزن لهم عند الله ولا عند الناس. انتهى.