يقول لعلي كرم الله تعالى وجهه: إن الله عز وجل أخذ ميثاق المؤمنين على حبك وأخذ ميثاق المنافقين على بغضك، فلو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك ولو نثرت الدنانير على المنافق ما أحبك، يا علي لا يحبك إلا مؤمن تقي ولا يبغضك إلا منافق شقي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري في (العلم والعلماء) (ط دار الكتب السلفية بالقاهرة سنة 1403) قال:
وخامسة الفضائل وما أسماها وأعظمها هي قوله رضي الله عنه في رواية مسلم والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي إلي، إنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق، حتى قبل كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا رضي الله عنه.
ومنهم الحافظ القاضي أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب المشتهر بالنسائي الخراساني المتوفى سنة 303 في كتابه (فضائل الصحابة) (ص 17 ط بيروت سنة 1405) قال:
أخبرنا محمد بن العلا قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.
ومنهم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي المتوفى سنة 742 في كتابه (تحفة الاشراف) (ج 7 ص 372 ط بيروت) قال:
حديث: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. م في الإيمان (32: 6)