قبل طلوع الشمس، فلما أن جاء عرفنا أن له حاجة، فخرجنا من البيت وكنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ في بيت عائشة وكنت في آخر من خرج من البيت، ثم جلست من وراء الباب فكنت أدناهم إلى الباب، فأكب عليه علي رضي الله تعالى عنه، فكان آخر الناس به عهدا، فجعل يساره ويناجيه.
(٦٧٢)