صلى الله عليه وسلم وهو في مرضه لما حضره الموت: ادعوا لي حبيبي، فدعوت أبا بكر، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم وضع رأسه ثم قال:
ادعوا لي حبيبي. فقلت: ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب فوالله ما يريد غيره.
فلما رآه فرح وطرح الثوب الذي كان عليه، ثم أدخله فيه فلما يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 30 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
روى الترمذي وصاحب (التفسير الكبير) الإمام فخر الدين الرازي بإسنادهما عن عائشة، وفي (الذخائر) عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ادعوا لي حبيبي، فجاء أبو بكر ثم عمر فلم يلتفت إليهما، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا عليا، فلما رآه أدخله في الثوب الذي كان عليه فلم يزل يحتضنه حتى قبض صلى الله عليه وسلم.
وقال أيضا في ص 146:
قال النسائي في (السنن): أخبرنا محمد بن قدامة، قال حدثنا جرير، عن مغيرة، عن أم موسى قالت: قالت أم سلمة: والذي تخلف به أم سلمة إن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه. قالت: لما كان غدوة قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم - قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة - فجعل يقول: جاء علي؟ ثلاث مرات، فجاء