إن الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إليه منها، هي زينة الأبرار عند الله تعالى، الزهد في الدنيا، جعلك لا تزرأ من الدنيا شيئا ولا تزرأ الدنيا منك شيئا، ووهب لك حب المساكين، فجعلك ترضى بهم أتباعا ويرضون بك إماما.
رواه أبو نعيم الحافظ في كتابه (حلية الأولياء) وزاد فيه الإمام أحمد في (مسنده): فطوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.