مقام الكذابين.
رواه الصالحاني.
أبو نعيم عن عمار أيضا ولفظه: يا علي إن الله تعالى قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إلي، هي زينة الأبرار عند الله تعالى الزهد في الدنيا، فجعلك ترضى بهم أتباعا ويرضونك إماما.
ورواه الطبري عن عمار أيضا وقال: أخرجه أبو الخير الحاكمي إلا أنه قال:
ووصب لك حب المساكين.
وروى الزرندي عن عمار رضي الله عنه أيضا، ولفظه يوم صفين: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول لعلي: إن الله تعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة هي أحب إليها، منها الزهد في الدنيا وحبك للمساكين، فجعلك ترتضي بهم أتباعا ويرضون بك إماما، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك، فهم رفقاؤك في الجنة ومجاوروك في دارك، وأما من أبغضك وكذب عليك فإنه حق على الله تعالى أن يوقفه يوم القيامة موقف الكذابين.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 147 نسخة طوب قبوسراي بإسلامبول) قال:
وروي عن عمار عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: إن الله قد زينك بزينة لم تتزين العباد بزينة أحب إلى الله، منها الزهد في الدنيا، فجعلك لا تنال من الدنيا شيئا ولا تنال الدنيا منك شيئا،