ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله أدخله النار (نار جهنم) وله عذاب مقيم.
ومنهم العلامة الشيخ بهاء الدين أبو القاسم هبة الله بن سيد الكل القفطي الشافعي في (الأبناء المستطابة) (ص 66 نسخة مكتبة جستربيتي) قال:
عن ابن عباس: من سب عليا فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان ابن عباس قد رفع هذا الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة أحمد بن محمد الخافي الحسيني الشافعي في (التبر المذاب) (ص 40 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وعن ابن عباس: أنه مر - بعد ما حجب بصره - بمجلس من مجالس قريش وهم يسبون عليا، فقال لقائده: ما سمعت هؤلاء يقولون؟ قال سبوا عليا.
قال: ردني إليهم، فرده قال أيكم الساب لله؟ قالوا: سبحان الله من سب الله فقد أشرك قال: أيكم الساب لرسول الله؟ قالوا: سبحان الله من سب رسول الله فقد كفر.
فقال: أيكم الساب لعلي؟ قالوا: أما هذا فقد كان. قال: فأنا أشهد بالله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله عز وجل أكبه الله على منخريه. ثم ولى عنهم، فقال لقائده: ما سمعتهم يقولون؟ قال: ما قالوا شيئا. قال: فكيف رأيت وجوههم حيث قلت ما قلت؟
قال:
نظروا إليك بأعين محمرة * نظر التيوس إلى شفار الجازر