عليه وعلى آله وسلم: من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله كبه الله على وجهه في النار. ثم ولى عنهم فقال لابنه علي: كيف رأيتهم؟ فأنشأ يقول: نظروا إليك بأعين محمرة * نظر التيوس إلى شفار الجازر فقال: زدني فداك أبوك. فقال:
خزر الحواجب ناكسوا أذقانهم * نظر الذليل إلى العزيز القاهر فقال: زدني فداك أبوك. فقال أحياؤهم خزي على أمواتهم * والميتون فضيحة للغابر رواه الصالحاني عن الحافظ أبي موسى المديني بإسناده. ورواه الزرندي باختلاف يسير في بعض الألفاظ، وعنده أن ابن عباس رضي الله تعالى عنه لما استزاد ابنه في النوبة الثالثة ابنه: ما عندي مزيد. فقال لكن عندي، وأنشأ البيت الثالث.
ولي بيت في هذا المعنى رحمة الله على من وافقنا في ذلك وكان معنا:
ألا لعنة الله واللاعنينا * لمن سب مولى الورى أجمعينا فمن سبه سب خير البرايا * أيا شر قوم به فاعلينا ومنهم العلامة شيرويه به شهردار بن شيرويه الديلمي في (فردوس الأخبار) (ج 4 ص 189 ط بيروت) قال:
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سب عليا فقد سبني،