ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 27 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
روى في (مودة القربى) بسنده عن عتبة بن عامر الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أحبوا هذا - يعني عليا - فإن الله يحبه، واستحيوا منه فإن الله يستحي منه.
عتبة بن عامر الجهني قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قول (أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا نبيه وعليا وصيه)، فأي من الثلاثة تركناه كفرنا، وقاله لنا النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة محمد بن المكرم الأنصاري الخزرجي في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 146 نسخة مكتبة طوب قبوسراي بإسلامبول) قال:
وعن عبد الله بن العباس قال: كنت أنا وأبي العباس بن عبد المطلب جالسين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل علي بن أبي طالب، فسلم فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبش له وقام إليه فاعتنقه وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه، فقال العباس لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتحب هذا؟ فقال النبي: يا عم رسول الله والله الله أشد حبا له مني، إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب هذا.