سراقة رضي الله عنه. وإلى هذا أشار الشقراطسي بقوله:
وفي سراقة آيات مبينة * إذ ساخت الحجر في وحل بلا وحل ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور فوزي جعفر في كتابه (علي ومناوئوه) (ص 32) قال:
واجتمعت لذلك مشيختهم في دار الندوة عتبة وشيبة وأبو سفيان من بني أمية، فتشاوروا في حبسه أو إخراجه عنهم، ثم اتفقوا على أن يتخيروا من كل قبيلة منهم فتى شابا جلدا فيقتلونه جميعا فيتفرق دمه في القبائل ولا يقدر بنو عبد مناف على حرب جميعهم، واستعدوا لذلك من ليلتهم... فلما رأى أرصادهم على باب منزله أمر علي بن أبي طالب أن ينام على فراشه ويتوشح ببرده.
وقد أمر النبي عليا أن يتخلف بعده بمكة حتى يؤدي عنه الودائع التي كانت عنده للناس. فأقام علي بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله الودائع، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله، فقطع الإمام المسافة بين مكة والمدينة وحده ماشيا حتى ورمت قدماه.
ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري في (الجوهرة) (ص 13 ط دمشق) قال:
ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أقام علي بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا فرغ منها لحق